المخالفات العروضية (فتاوى لغوية)

ولن يزال الشعر بخير ما كان الشاعر إمام العروضي
حتى إذا انعكست أحوالهما انعكست أعمالهما

أستاذنا وعالمنا الجليل
لنا استفسار في كرمكم لو تسمحون ؟
أسأل فضيلتكم
عن علة وسبب مخالفة الواقع الشعري لقانون الخليل
فمثلا بحر الوافر تفعيلته ( مفاعلتن ) 6 مرات
إلا أن الواقع يقول إنها معصوبة ومقطوف عروضها وضربها
فهل هناك تعليل لهذه المخالفة ؟

أهلا بك وسهلا ومرحبا
ليست هذه الظاهرة وما أشبهها بمخالفات شاعرية
ولكنها ضرورات إجرائية علمية خليلية
أي
هي مما اضطر الخليل إلى القول به بعدما وضع نظام دوائره النظرية العبقرية
فقد وجد بعض الاختلافات الناجمة عن استقلال أذواق الشعراء
فاضطر إلى استحداث قوانين التغيير المختلفة التي تكفلت برد تلك الاختلافات إلى معطيات دوائره النظرية ردا جميلا
فإن عمل الشاعر قبل عمل العروضي
ولولا الشاعر لم يكن العروضي
ولن يزال الشعر بخير ما كان الشاعر إمام العروضي
حتى إذا انعكست أحوالهما انعكست أعمالهما
والسلام

[تنبيه: الذي يصيب الوافر إنما يصيب تفعيلتي العروض والضرب من بيته، لا البيت كله كما يشير كلامك. وهو زحاف العصب وعلة الحذف، واسم القطف اسمهما معا، لا اسم أحدهما كما ورد بكلامك]

Related posts

Leave a Comment